روايات

رواية أصبحتي زادي الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي البارت الحادي عشر

رواية أصبحتي زادي الجزء الحادي عشر

رواية أصبحتي زادي
رواية أصبحتي زادي

رواية أصبحتي زادي الحلقة الحادية عشر

بعد أن تناولوا الطعام وذهب الجميع للنوم
ادهم بغمزة يومين وهيكون فرحك يا عروسه ..استعدى .
زاد وهى تخبطه : انت قليل الادب
حملها ادهم إلى السرير ليغرقا سويا فى بحر القبلات الحارة ..حتى يناما سويا ..
يمر الوقت ويأتى الصباح لتجد زاد رساله على الواتس من رقم غريب ..
تفتح زاد الرساله لتجده صور لادهم مع هايدى فى اوضاع مريبه …
ومكتوب تحت الصور دا ادهم هيتسلى بيكى شويه زى ما عمل معايا لحد ما يزهق وهيرميكى اول ما يلاقى البديل ..شعرت زادت بوجع فى قلبها …
فدائما ادهم من اول ما عرفته وهو يؤكد حبه ل هايدى كيف تغير فجأة ..إذا انا مجرد فترة فى حياة ادهم شعرت بالحزن ..قامت واستبدلت ملابسها وذهبت لتحضير الافطار ..وهى تفكر ماذا تفعل …
استيقظ ادهم ولم يجدها بجانبه خرج بسرعه يبحث عنها ..وجدها تقف فى المطبخ …
ذهب إليها ..
ادهم : صباح الخير على احلى زادى

 

 

 

زاد : صباح الخير
استغرب ادهم طريقه ردها فشعر أن هناك ما يضايقها ..
ادهم وهو يمسك بيديها : مالك حبيبتى..
شدت زاد يدها بسرعه : انا كويسه
ادهم : فيكى ايه يا زاد …
زاد بصوت عالى : اوووف هيكون فيا ايه
نظر لها ادهم بحزن : بتعلى صوتك عليا يا زاد ..
وتركها وخرج قبل أن ترد ..
دخل ادهم حجرته وهو يتسائل ماذا بها
زاد : جلست تبكى فهى حقا تحبه ولا تريد الابتعاد عنه ..ولكن تخاف على كرامتها أن تكون مجرد فترة فى حياه ادهم للتسليه..
عند ادهم
اتصل بأحد أصدقائه وطلب منه أن يتحرى وراء زياد وهايدى لشكه فى قضيه سرقه الملف ..
يوسف : امرك يا أدهم بيه ادينى 24 ساعه وانا هجمع ليك كل البيانات عنهم ..
عند سعيد استيقظ سعيد على رائحه الفطور
سعيد : اصحى يا زينب
زينب : أيوة يا حاج فى حاجه
سعيد : قومى شوفى بنت اخويا النشيطه وريحه فطورها الجميله ..
زينب : ايوا يا حاج الحق لله نفسها فى الاكل تحفه ..
سعيد : طب يلا قومى نفطر ونسافر ما تنسيش أنهم عرسان واحنا قاعدين على نفسهم ..
زينب : والقضيه لسه مفتوحه
سعيد : مين قالك أنها لسه مفتوحه

 

 

اووومال انا هنا ليه وبعمل اتصالاتى ليه.. الحاج حسن الشرقاوي هيبعت النهارده المحامى بتاعه يتنازل عن القضيه …
بس انا مش هسكت غير لما اعلم ابنه الادب هو واللى وراه …ازاى يفكر يرفع عينه فى ادهم ..
زينب باطمئنان : ربنا يخليك لينا يا حاج ..
خرجوا الريسبشن وجدوا زاد أعدت المائده
سعيد : صباح الخير حبيبه عمووو
زاد : صباح الخير يا اونكل ..صباح الخير يا طنط
زينب وهى تبتسم فى وجهها : صباح الورد على عيونك
زاد : اتفضلوا الفطار جاهز هدخل انادى على ادهم
ذهبت زاد على استحياء من ادهم فهى تعلم أنها احرجته ..طرقت الباب ودخلت
زاد : ادهم الفطار جاهز
ادهم :ماليش نفس..
اقتربت منه زاد ورفعت وجهه إلى وجهها
زاد بحب : آسفه يا أدهم
ادهم : مفيش حاجه اتفضلى انتى
زاد : انا مش هاكل غير لما انت تأكل ويارب اموت لو ما كالتش
ادهم بسرعه : بعد الشر عليكى
اوعى تقولى كدا تانى يا زاد انا اموت لو جرى ليكى حاجه ..
زاد بعيون تملأها الدموع : بجد يا أدهم خايف عليا
ادهم : انتى لسه بتسألى يا زاد ؟ ليه دموعك دى يا زاد ..
قررت زاد أن تعترف لادهم بما يقلقها
أخذت هاتفها وفتحت الواتس
رأى ادهم الرسائل وضحكه ضحكه عاليه ..
واحتضن زاد
ادهم : معقول يا زاد صدقتى الكلام الفارغ دا
ولا حتى الصور دى ركزى فيها وانتى تعرفى أنها متركبه …ثانيا اكيد دى حركات هايدى علشان تبعدنا عن بعض ..عايزك تثقى فيا اكتر من كدا

 

 

زاد : انا بحبك اوووى يا أدهم
ادهم :, وانا بموت فيكى يا عيون ادهم ويلا نخرج احسن هكون مش مسئول عن تصرفاتى
زاد بكسوف : قليل الادب وخرجا سويا …
تناولوا الطعام جميعا فى جو لذيذ ..
بدأت زينب تغير فكرتها عن زاد ..
سعيد : هطمن عليك يا دكتور بالتليفون وهنسافر دلوقتى علشان اشغالنا ..
خلى بالك من زاد ..وانسي موضوع القضيه هيخلص النهارده بين المحامين
شكره ادهم .
أعطى سعيد ادهم مفاتيح ..وورقه بها عنوان فيلا
ادهم : مفاتيح ايه دى يا بابا
سعيد : دى هديه زواجك انت وزاد منى ومن عمك الله يرحمه
من اول ما زاد بقي عندها 18 سنه انا وعمك اتفقنا تكونوا لبعض واشترينا الفيلا دى وجهزناها ليكم ..
مش معقول الدكتور ادهم وزاد يعيشوا فى شقه زى دى ..
شكره ادهم ..وفرحت زاد وشكرت عمها ..
غادر سعيد وزينب ..
ادهم : يلا يا زاد نروح الفيلا وسيبي كل حاجه هنا
انا هشترى ليكى ملابس جديده ..واللى هنا نتركهم لما نيجى نشوف الشقه يبقي عندنا ملابس ..
زاد : طب والجامعه يا أدهم ..
ادهم : خلاص البسي نروح الجامعه وبعدها نروح على الفيلا..
قبلته زاد فى خده ودخلت أخذت شاور واستبدلت ملابسها ب بنطالون جينز وشميز ابيض ورفعت شعرها ذيل حصان ..
كانت تبدو غايه في الجمال ..
دخل ادهم هو الآخر لأخذ حمامه اليومى
رن هاتف زاد على رقم غريب ..
ردت زاد : الو ايوا مين
المتصل : اوعى تفكرى هسيبك فى حالك والله هتندمى ..
زاد : انت مين
المتصل : هتعرفي بعدين يا قطه ..واغلق الهاتف
رنت زاد على الرقم ولكنه مغلق ..
خرج ادهم وهو يرتدى بدله كحلى وكان وسيم للغايه ..
ادهم : يلا حبيبتى وأخذ يدها واستقلوا سيارته للجامعه..

 

 

ظلت زاد شارده فى المكالمه خافت أن تقول لادهم فهى لا تريد أن تقلقه ..
دخلت زاد المدرج وحضرت المحاضرتين وما أن انتهت ..
شمس : ما تيجى نقعد شويه فى الكافتيريا ..
زاد : اصل ادهم منتظرنى خليها مرة تانيه ..
شمس اه صحيح فكرتينى : فى واحد الصبح جاب الجواب دا ليكى ..
زاد باستغراب : واحد مين ..
شمس : شاب كدا مز فى نفسه وسأل عليكى ..وقال اوصل ليكى الجواب دا وأكد عليا محدش ياخده غيرك ..
زاد : طيب تمام
وأخذت الجواب ووضعته بحقيبتها ..وذهبت لادهم
ادهم : اهلا حبيبتي يلا بينا نروح نتغدى وبعدها نروح المول ..
زاد بحب : اوك حبيبي
ذهبوا الى المطعم وتناولوا الغداء فى جو رومانسي حيث كان ادهم يطعمها بيديه …
وما أن انتهوا ..ذهبوا إلى المول لشراء الملابس
مضت ساعات عديده حتى انتهوا وأتى الليل ..
ذهبوا إلى العنوان الجديد
حيث كانت فيلا لها حديقه كبيره مليئه بالزهور والأشجار وبها حمام سباحه غايه فى الروعه ..
زاد : المنظر تحفه من الصبح بدري عايزة اتفرج على كل شبر فى الفيلا
ادهم بحب : تستاهلى كل خير حبيبتي
ودخلوا حيث كانت الفيلا منظمه وبها أثاث راقى وضعوا الحقائب ..
وصعدوا إلى الاعلى حيث يوجد العديد من غرف النوم .اختار ادهم الحجرة الرئيسيه حتى كانت بها حجرة نوم غايه في الجمال والروعه ..
زاد : بما أن فى حجرات كتير .هختار ليا حجرة انا كمان ..ليجذبها ادهم إليه
ادهم : تؤتؤ ..انا وانتى هنام فى دى والباقى عايزك تجيبي اطفال كتير علشان الغرف ما تبقاش فاضيه
زاد : يا مفترى احنا هنكون فريق كورة
ليضحكوا سويا …
يرن جرس هاتف ادهم ..وينشغل ادهم فى الرد
تدخل زاد لاستبدال ملابسها وتتذكر أمر الجواب
تستبدل ملابسها بسرعه وتخرج تبحث عن حقيبه يدها ولكن تتذكر أن الحقيبه بالاسفل
تحاول أن تنزل ولكن ادهم يمنعها …….
زاد : نسيت حاجه هجيبها من تحت

 

 

ادهم : نووو الصبح دلوقتى تعالى فى حضنى ..
زاد باحراج : ادهم انا لسه بكره
ادهم : عارف بس دا ما يمنعش انك تكونى فى حضنى يا مجننانى ..
زاد : انا بحبك اوووى يا أدهم ..
ادهم : طب ورينى كدا
زاد بتساؤل : اوريك ايه
ادهم بغمزة : ورينى بتحبينى إزاى
زاد : قليل الادب انت
ادهم وهو يجذبها إليه طب تعالى بقي اوريكى قله الادب ..لينهال عليها بالقبلات المتفرقة على جسدها الناعم حتى تذوب في عشقه ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحتي زادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى